في مثل هذا اليوم (25 من اغسطس) في عام 1960ولد النجم الايراني المتألق اكبر عبدي في العاصمة طهران ويطفئ اليوم شمعته الـ59.
وبهذه المناسبة نضع بين ايدي متصفحي موقع القناة فيديو يتضمن أدواره الخالدة...شاهدوا الفيديو المرفق للخبر..
والفنان عبدي، بدأ مشواره الفني في العام 1979 بعروض مسرحية للهواة ومن ثم تابع مسيرته في التلفزيون عام 1983 وطرح نفسه كممثل مبتكر ومبدع من خلال تمثيله المتميز في مسلسل "محلة بروبيا" (محلة إذهب آتِ) (للمخرج داريوش مؤدبيان، 1984) ومسلسل "تأخرت على المدرسة مرة اخرى" (بازم مدرسهام دیر شد) عام 1986.
برز عبدي كممثل أدوار كوميدية في فيلم "الضجة الكبرى"، الذي تم عرضه في دور السينما بعد 6 أعوام من إنتاجه، حيث مثل خلال تلك الفترة في أفلام؛ "الرجل الذي اصبح فأرا"، "المستأجرون"، "غراند سينما"، "أي ايران"، وكان دوره في جميعها كوميديا.
يؤدي عبدي غالبا ادوارا كوميدية، ويسمح هيكله البدني الخاص وتقاسيم وجهه باجراء مختلف انواع المكياج له وحتى جعله شابا يافعا او امراة.
وقد سجل عبدي رقماً قياسياً في تمثيل ادوار النساء التي يصعب على الممثلين الرجال اداؤها، مع تمثيل منقطع النظير لهذه الادوار، مثل في شبابه في فيلم "الام" فابدع وكشف عن موهبة كبيرة غُفل عنها قبل ذلك، انه الفنان الكوميدي السينمائي اكبر عبدي.
وحاز في العام 1989 جائزة العنقاء البلورية لافضل ممثل مساعد في مهرجان فجر السينمائي الدولي الثامن عشر، عن دوره في فيلم "الأم" للمخرج علي حاتمي.
ومن ادواره المميزة دوره في سلسلة الافلام السينمائية "المبعدون" التي تتناول باسلوب كوميدي هادف وقوع مجموعة في أسر العدو ومعاناة افرادها في الاسر ومن ثم عودتهم الى الوطن والاحداث التي يعايشونها في فترة لاحقة.
يذكر ان مهرجان فجر السينمائي سيقام في الفترة مابين الأول حتى الحادي عشر من شباط المقبل في العاصمة طهران.
ف.س/س.ب